عمى عبد العزيز ...الله يرحمك

احلى شى فى العايلة الكبار...

تحب تقعد معاهم وتسمع سوالفهم..تحس بالحنين لكويت الاصيلة ..

اهل الكويت الى بنوها وسووها ورعوها ايام الفقر والضنك

تحس فيهم بالطيبة والسكينة والعزة..عزة نفس بدون كبر او غرور..

عمى عبدالعزيز...نسخة من الوالد المرحوم النوخذة سعود الله يرحمه

توفى ( بابا سعود ) واحنا صغار حيل..

عمى عبد العزيز توفى الاسبوع الى طاف..مو عمى لكن نسميه عمى.. قبل جم سنة توفى اخوه الاصغر مبارك..كان عمره بالخمسينات..عمى عبدالعزيز فوق الثمانينات بشوى الله يرحمه.

رحت العزا...سلمت عليهم ...قعدت شوى بالدوانية وطلعت بره مع جيل الشباب..

العادة نقعد بره والكبار هم يصفون داخل..

يضيق خلقى لى مات واحد جبير من كبار العايلة تاريخ يروح معاه...عمر يندفن وياه..

والعايلة بعد الكبير تتفرق ...الكبير يجمع العايلة مثل مايقولون والى ماعنده كبير يدور له كبير...

الدنيا فيها اشياء تضيق الخلق..تشوف الكبار يروحون واحد ورا الثانى

..كل عيد تلقى العايلة تنقص واحد وتقول الله يرحمه فلان كان العام معانا..

يالله ارحمنا برحمتك...

والله يخلى لنا من تبقى ويرحم من توفى

ويخلى لكم كباركم وصغاركم..

الحمدلله على كل حال